الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد جرت عادة الناس أن يقولوا هذه العبارة إذا سمعوا أو علموا عن شخص بأنه نال خيرًا من مال أو جاه أو وظيفة أو نحو ذلك، فيقولون ذلك فرحًا له بذلك الخير، وليس هذا من باب اعتقاد استحقاقه على الله ذلك الأمر، وقصدهم أن لديه من الصفات ما يجعل حصوله على ذلك الخير سببًا للفرح له بذلك، لما فيه من زيادة الخير والبركة والنفع، سواء كان له أو لغيره من الخلق.
وعليه؛ فلا حرج في العبارة المذكورة. وراجع للفائدة الفتوى: 188359.
والله أعلم.