السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أب لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، اكتشف الأطباء إصابته بالصرع بعد ستة أشهر من ولادته، ويعاني أيضًا من تأخُّر في النمو الحركي والكلامي، وحتى أنه لا يستطيع تمييز الأصوات، وعلى الرغم من بلوغه الثالثة من العمر، إلَّا أن تطوره العقلي والجسدي يُقارب طفلًا في عمر ستة أشهر.
لقد عرضناه على العديد من الأطباء، ولكن دون تحقيق أي تقدم، ولا يزال الأطباء غير قادرين على تحديد ما إذا كانت حالته ناتجة عن الصرع أو عن تأخر النمو، علمًا بأنه يعاني من أكثر من سبع نوبات صرع يوميًا.
أرجو منكم إرشادي إلى العلاج المناسب لحالة ابني، وجزاكم الله عني خير الجزاء.